أحلامي ..

سفن ورقية تبحر

في ماء عيونك ..

تلتصق على ضفاف الجهات

تخشى الريح ..

يمكن أن تتبعثر

تتمزق فتغرق .

هل تسمع صوتي ؟

نبرة من أصداء الحزن

أخشى أن تتلمس وجعي

أخفيه ..

لاأريد لك حزن آخر .

أعطني أمواجك ..

لتتمكن سفني الورقية أن تمضي

في مجرى دمك ..

أشتاق أن يحملني صدرك

ضد الريح .

آه يادفء ضلوعك

راقب وجهي الشاحب

نبضي الهارب اليك ..

هل يمكن أن يكون موتي

على يديك ..

سفني الورقية تمضي ..

في إمتداد زرقة الحلم

أتوجع حينما تتغير أمزجة الشواطىء

ينقلب الموج ..

يصبح الفضاء ضيق

يتحول الحلم الي إستواء موحش

يضطرب القلب ..

يشعر أن العالم ضيق

تضيق عليه الأحداق

المطر ليس ذلك الذي يروي عطشة

يتصحر الورد

يقسو الغصن

يملىء الكون بعطر العطش

شفاهنا جفاف

والسنتنا وجع

تبكي زهرة الصبّار ..

تحتويها ضبابية الآتي

لاحظ شفاهنا تتجمد

غير قادرة على الكلام

نذوب في مهب الريح ..

حالة من الهذيان

ترتعد أطرافنا ..

الي أين ؟

أفقد التمييز

حزني نهراً يتدفق على ضفاف الوجع

أشعر أن أضلعي باردة

إحتويها بروحك ..

دعها تلتصق بنبضك

وأخرجها من ضيق اللحظة

لاأريد فقدان قلبي

لاأريد أن يتكسر فوق صخرة الألم

حاول معي ..

قبل أن يأخذني الريح

واضيع ( بليّاك ) .